اخذت الصغيرة تبكي وهما ترتعشان من الخوف متسائلتان عن هوية الطارق!!
التقطت ام مصطفى الصغيرة وضمتها
ام مصطفى بخوف: مين الي هيخبط علينا كده
رحمة:هقوم اشوف
ام مصطفى بفزع: لا يا بنتي خليكى ايه عرفنا مين ده
رحمة باصرار: لا هفتح واشوف
ماان فتحت الباب حتى وجدت امامها تلك الكتلة النارية ففزعت وعادت للخلف
دخل جواد واغلق الباب بعنف
جواد بغضب مكتوم: فين هالة
رحمة بصوت مهزوز: اننت مم مميييين
جواد وهو يكز على اسنانه: قلت فين اختك
ام مصطفى اتت وهي تحمل الصغيرة: مين يا رحمة
جواد محاولا الهدوء: انا جواد اخوها
ام مصطفى بصدمة: اخوها!!
رحمة باذبهلال وعدم تصديق: جوااد!!
التمعت عيناها بالدموع وبريق الشوق
لكنها حاولت الثبات
رحمة بقسوة: عايز ايه
اتفضل برا مش عايزه اعرفك
جواد وهو يقترب منها ويمسكها من ذراعها بعنف: مش بمزاجك
تعالي عايزك لوحدنا
ظل يجول بعيناه في الشقة ثم اتجه نحو احدى الغرف التي خمن انها غرفة الاطفال واغلق الباب من الدا……
Waiting for the first comment……
Please log in to leave a comment.