في احد الأحياء الشعبية
وفي احد الشقق المتهالكة
كانت الحاجة حنان توقظ ابنتها جنان
حنان بلطف: جنان يا جنجونتي اصحي بقا
اتاخرتي عالجامعة
جنان بفزع: ايه اجاامعة
ليه ما صحيتنيش ياما كده المحاضرة هتفوتني
نهضت على عجالة تغسلت وصلت فرضها الذي اخرته وارتدت ثيابها عبارة عن عباءة سمراء حاولت بها إخفاء منحنيات جسدها لعلها تسلم!!
حنان: استني يا بنتي افطري الاول
جنان بعجالة: اتاخرت ياما هبقى اكل في الجامعة سلام بقا
ما كادت تدلف خارج البناية حتى اعترض طريقها ذلك البغيض
تاففت بنفاذ صبر فلا ينقصها الا ذاك السمج
وقف في طريقها سادا عليها الممر الضيق
جنان بجدية: لو سمحت اوعى من طريقي
منير: مش هترضي عالغلبان وتبلي ريقه النشفان!
جنان: بقولك اوعى ماتاخرنيش
منير: اعملك ايه
عايزك
لا رايده حلال ولا رايدة حرام
قوليلي ايه سكتك وانا اجيلك
جنان: روح لمراتك وعيالك واتقي الله فيهم
منير: خلاص مادام العرفي مش عاجبك انا مستعد اتجوزك رسمي
جنان بت……
Waiting for the first comment……
Please log in to leave a comment.